واصل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحضيراته الأخيرة بالعاصمة الطوغولية (لومي) تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024)، وقد أجرى مساء الثلاثاء حصته التدريبية الثالثة في جو مريح جدا وبحضور المجموعة بما فيها حارس المرمى رايس مبولحي، باستثناء الظهير الايسر آيت نوري، الذي كان مصابا بزكام، حسبما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الأربعاء على موقعها الرسمي.
وانطلقت الحصة التدريبية في الفترة المسائية، حيث بدأ عمل المجموعة بتمارين الخفة بلمستين للكرة قبل الانتقال إلى ورش الإحماء المتنوعة (حواجز السرعة، وأعمدة التعرج، وما إلى ذلك) ثم توزيع التعداد إلى مجموعتين. أما النصف الثاني من الحصة الذي جرى في ظل مستوى رطوبة حوالي 64%، فتم تخصيصه ابتداء من الساعة 6:15 مساء لمواجهتين، حيث جمعت المباراة الأولى بين أربعة فرق ضد بعضها البعض (مع صدريات مختلفة في الالوان) على مساحة محاطة بمرامي صغيرة، ثم بين فريقين، لكن هذه المرة على ثلثي الملعب.
أما المباراة الأخيرة فجرت بمرامي كبيرة وحراس المرمى. وخلال هذه المرحلة، أصر المدرب الوطني جمال بلماضي على الاعتماد على كتلة الفريق خاصة في العمل الدفاعي وإدارة المباراة والتعافي والمراقبة.
وفي نهاية الشوط الثالث، وحصة تدريبية مكثفة ومتعبة، ذهب بعض اللاعبين لاسترجاع اللياقة في حمامات باردة.
وكان المنتخب الوطني قد غادر الاثنين الجزائر إلى العاصمة الطوغولية، لمواصلة استعداداته قبل التنقل إلى كوت ديفوار يوم 10 يناير، وهو التربص الذي تتخلله مباراتان وديتان يوم الجمعة 5 يناير أمام الطوغو ويوم الثلاثاء أمام بوروندي.
البرنامج التفصيلي لليوم الاربعاء:
— حصة مشي متبوعة بحصة فيديو في حدود الساعة(30ر11سا)
— حصة تدريبية في القاعة (15ر16سا) ثم لقاء اللاعبين بوسائل الإعلام في منطقة مختلطة (00ر17سا)
— حصة تدريبية (30ر17سا)
— حصة العلاج بين الساعة 30ر21سا الى 30ر23سا.
(واج)