أكدت مجلة “الجيش” في عددها الصادر يوم 11 ماي الجاري، أن الجزائر تخطو خطوة هامة بمعية الشقيقتين تونس وليبيا على نهج التأسيس لآلية جديدة خاصة بدول المنطقة.
وجاء في افتتاحية المجلة، حيث كشفت أن ما ترجمه انعقاد أشغال الاجتماع التشاوري الأول من نوعه بين قادة الدول الثلاثة بتونس يوم 22 أفريل 2024، في ظرف حساس تمر به منطقتنا، وفي ظل تطورات خطيرة على الصعيد الإقليمي وأزمات دولية غير مسبوقة، تستلزم تنسيق المواقف بين دول المغرب العربي.
ففكرة هذا اللقاء الهام -تضيف المجلة- تعود لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لإيجاد آلية للتشاور المنتظم والدوري خاصة بدول شمال إفريقيا، هذه الآلية ستقطع الطريق نهائيا أمام التدخلات الخارجية وما ينجر عنها من مـخاطر على دول المنطقة، كما تصر (لآلية) على تمسكها المشروع باستقلال قرارها الوطني وإقامة نظام دولي متعدد الأطراف وعلاقات دولية تستند لمبادئ التعاون والتضامن والعدل، ومساواة جميع دول المعمورة أمام القانون الدولي.
من جهة أخرى تطرقت المجلة إلى سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تعد السائدة والطاغية في معالجة النزاعات على المستوى الدولي.