من المزمع أن يقوم مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل، بالتصويت على مشروع قرار اقترحته الجزائر، من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وحسب ماجاء في وكالة “فرانس براس” فإن هذا القرار “لا يدين الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية يوم 07 أكتوبر الماضي” على الثكنات العسكرية لقوات الاحتلال الصهيونية في فلسطين المحتلة.
ووفقا لذات المصدر فإن هذا المشروع الجزائري “يرفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين ويدعوا إلى وضع حدّ لانتهاكات القانون الدولي الذي تمارسه” القوات الصهيونية.
كما ويدعوا نص القرار إلى “إطلاق جميع الأسرى” منهم 18 ألف أسير فلسطينيي محتجز في سجون الاحتلال، منهم أكثر من 7 آلاف اعتقلوا منذ بداية الحرب في الضفة الغربية، إضافة إلى أسرى جيش الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
“ومن المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة الامريكية بعرقلة مشروع القرار الجزائري، حيث أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، الأحد، رفض بلدها لمشروع قرار جزائري مقترح، يدعوا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحجة أن هذا المشروع لن يحقق النتائج التي ستحققها الصفقة بل قد يتعارض معها” وفق ماذكره ذات المصدر.