صرح اليوم الخميس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، من الاجتماع ال50 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بقسنطينة أنه ” لا بديل عن التضامن الإسلامي لنصرة القضية الفلسطينية”.
وأوضح قريشي خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاجتماع “بأن الوضع في غزة أضحى “لا يطاق” و هو ما تؤكده المنظمات الأممية العاملة في غزة التي تشكو من أن العدو الصهيوني يمنعها من إغاثة السكان و يقتل العاملين فيها و هي الوضعية التي “تستلزم تضامنا إسلاميا”.
وتأسف قريشي في الوقت ذاته “لموقف العالم الذي يشاهد هذا الوضع المأساوي ولا يحرك ساكنا، بل يترك آلة الحرب الصهيونية مستمرة في جرائمها ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان, بل وإبادة جماعية لشعب عريق في التاريخ يعيش على أرضه”.
وأعرب الأمين العام بهذه المناسبة عن تقديره لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نظير “الاهتمام الكبير” الذي توليه الجزائر للاتحاد، خدمة لقضايا الأمة الإسلامية من أجل أن تتبوأ هذه الأمة المكانة اللائقة بها بين الأمم.
كما أشاد بجهود رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الذي يتولى منذ سنة الرئاسة الدورية للاتحاد على ما بذله خلال فترة رئاسته من جهود في سبيل تحقيق أهداف الاتحاد، خاصة في معالجة القضايا التي طرحت في هذه الفترة سواء تعلق الأمر بجريمة حرق المصحف الشريف أو بتداعيات التغير المناخي والتضامن الإسلامي، بالإضافة إلى الأوضاع الخطيرة في فلسطين الناجمة عن العدوان الهمجي المستمر للكيان الصهيوني على قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية