يلجأ العديد من المواطنين خلال شهر رمضان الفضيل إلى تناول حلوى الزلابية بكثرة، من فترة ما بعد الإفطار إلى غاية وقت السحور.
وفي هذا الصدد تقول الدكتورة سمر بوسماحة أخصائية في أمراض الصدر والحساسية والربو أنه نظرا لخطورة هذه المادة على صحة الإنسان يجري التذكير بأنها تحتوي على 3 مكونات ممنوعة في علم التغذية وهي القمح الأبيض أو ما يعرف بالفرينة، والزيت والسكر المركز أو العسيلة.
إن اتحاد القمح الأبيض مع الزيت في درجة حرارة عالية يشكل لدينا مادة الأكريلاميد وهي من المواد المسرطنة التي تنتج عن تسخين بعض المواد التي تحتوي على الحمض الآميني Asparagine بالإضافة إلى أن أسلوب القلي في الزيت يعتبر من أسوأ طرق الطبخ في علم التغذية، بغض النظر عن نوعية الزيت المستعمل في القلي والذي يستعمله بعض الباعة مرارا وتكرارا، بالإضافة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري طبعا لاحتواءها على نسبة مرتفعة جدا من السكريات كما أنها تسبب السمنة لأنها تزيد من معدلات الكولسترول الضار في الدم وتقلل من معدلات الدهون النافعة بالجسم، كما تقلل من كفاءة الدورة الدموية، ما يقلل من فرص وصول الدم المحمل بالأوكسيجين إلى المخ والمفاصل، بالإضافة الى التهاب الكلى و تسوس الأسنان.
وأكدت بوسماحة بالقول: حذار ثم حذار، تذكروا دائما أن شعارنا هو “الوقاية خير من العلاج” هناك بدائل أفضل من الزلابية مثلا التمر أو الدڨلة أو قلب اللوز أو الفواكه الجافة أو بدرجة أقل الشامية أو حلوة الترك.