حل مساء أمس الأحد، وزير الداخلية، ابراهيم مراد، بتونس للمشاركة في أشغال الدورة 41، لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي ستُناقَش فيها سبل تعزيز التعاون العربي المشترك في المجالات الأمنية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، فضلا على تنسيق الجهود لمجابهة المخاطر الكبرى، حسب ماعلم من بيان للوزارة.
واستقبل مراد من طرف نظيره التونسي كمال الفقي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وكذا رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى السفير الجزائري بتونس.
ونوه الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال لقاء الاستقبال، بالجهود الهامة المبذولة من طرف الجزائر، والساعية للحفاظ على الأمن والاستقرار في إطار محيط حافل بالتحديات، فضلا على التطور الهام الذي تشهده الأجهزة الأمنية الجزائرية، سيما بحرصها على إدراج التكنولوجيات الحديثة
كما دعا إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في إطار الفضاءات العلمية التي تتيحها جامعة نايف للعلوم الأمنية، مشيدا على صعيد متصل بالوتيرة التنموية المحمودة التي تسجلها.