أمر والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، بغلق مصلحة الجراحة بالمستشفى الجامعي ابن باديس وتحويل الخدمة لمؤسسات أخرى، بسبب الأشغال التي ستنطلق فيها جراء الوضعية المزرية التي تشهدها المصلحة.
وشدّد صيودة خلال زيارة فجائية لمستشفى ابن باديس أمس السبت، على الانطلاق في عملية إعادة تهيئته مصلحة الجراحة العامة والصدرية بجناح ابن سيناء بصفة مستعجلة، لتحسين ظروف التكفل بالمرضى وتقديم خدمات صحية ترقى لمستوى تطلعات المواطنين.
وفي المقابل رفض تأجيل برامج العمليات الجراحية، التي كانت تضمنها هاته المصلحة وبرمجتها على مستوى المؤسسات الاستشفائية الأخرى، على غرار مستشفى ديدوش مراد، المؤسسة الاستشفائية الدقسي، ومستشفى البير، لعدم تعطيل هذه الخدمة وضمان سير العمليات الجراحة المبرمجة لفائدة المرضى، وذلك إلى غاية الانتهاء من أشغال إعادة التهيئة.
كما تفقد الوالي مصلحة أمراض الغدد، التي انطلقت بها أشغال إعادة التهيئة مؤخرا بعد 6 سنوات من الركود، مشددا على إنهاء الأشغال خلال 3 أشهر، علما أن المصلحة تعمل بنصف طاقمها تجنبا لتوقف الخدمات.
وبالمطعم المركزي للمستشفى، الذي استفاد من عملية إعادة تهيئة وتجهيز، أمر الوالي بإعادة النظر في التجهيزات التي تم جلبها لتتجاوب مع مهمة وطاقة هذا المطعم الذي يوفر حوالي 6 ألاف وجبة يوميا.
وعن مشروع مركز مكافحة السرطان CAC الذي أعيد بعثه، أصدر تعليمات بالانتهاء من الاشغال في آجالها التعاقدية المحددة بشهرين منذ تعيين المقاولة الجديدة، مؤكدا، أن التعليمات ستكون محل متابعة على أن يبرمج زيارة خلال الأسبوع المقبل للوقوف على مدى تنفيذها.
صبرينة دلومي