حسناء زكري
نظمت النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، اليوم الأحد وعلى مدار يومين، الطبعة الثالثة لملتقى salam day، التي احتضنها فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، برعاية وزارة الصحة وتحت شعار “علم الاحياء الطبي في علم الأورام”
وسلط الخبراء المشاركون في هذه الطبعة، خلال مداخلتهم، الضوء على مرض السرطان في البيولوجيا الطبية مهتمة بآخر التطورات العلمية الحاصلة في هذا المجال.
كما أشار هؤلاء إلى مواضيع هامة كالأمراض المزمنة التي تشكل عبء على الصحة العمومية ومرض الخلل المناعي، وحماية المعطيات والذكاء الاصطناعي، ونشاطات البحث والتطور لدى مخابر المدينة.
من جانب آخر، تم خلال الملتقى، معالجة وضعية البيولوجيا الطبية بالجزائر من خلال عرض إحصائيات هامة وحلول من أجل ترقية البيولوجيا الطبية بالجزائر.
وبالموازاة مع ذلك تم التطرق إلى نشاط البيولوجيا الطبية بالجزائر الذي يتعرض إلى محاولات توسيعها إلى فئات مهنية غير مؤهلة تعمل بطرق غير مطابقة لإجراءات قانون الصحة والتنظيم الساري المفعول في هذا المجال إلى جانب مدونة اخلاقيات المهنة.
من جانب آخر تطرق المختصون، إلى الوسائل التي يجب وضعها من أجل حماية هذه المهنة مع ضمان نشاط متطابق مع معايير النوعية وآداب المهنة، كما ستكون طرق مراقبة النوعية كعامل هام وضروري لتفادي كل أخطاء التشخيص، من أجل تحديد التوصيات اللازمة الموجهة للسلطات العمومية.
بالمقابل نوه المختصون إلى ضرورة حماية البيولوجيا الطبية من كل التجاوزات التجارية والإدارية، أين قدموا اقتراحات لتقوية البيولوجيا الطبية في مهامها الأساسية مع توطيد التعاون فيما بين مهني الصحة من أجل ضمان خدمة ذات جودة ودقة للمواطن الجزائري.
جانب آخر كشف نائب رئيس النقابة عادل عقون، أن نقابتهم تعد النقابة الوحيدة التي تمثل المختبرات الطبية الخاصة في الجزائر، وتهدف إلى تعزيز ممارسة علم االأحياء الطبي في القطاع الخاص، كما أكد أنها تقف بالمرصاد، وتسعى لمحاربة المخابر الغير شرعية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعكس التزام نقابته بالدفاع عن هذه المهنة الأساسية للصحة العامة، وتشجيع تبادل المعارف والخبرات بين المحترفين.
بظوره أكد رئيس النقابة الدكتور علي بن جامع في حديثه للعصر نيوز، أن أزيد من 70 بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية، مشيرا إلى أن التدقيق في هذه الأخيرة مهم جدا لتفادي أي تشخيص خاطئ.
المصدر: تغطية للعصر نيوز