نظمت وزارة الثقافة والفنون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، لقاء وطنيا حول آليات الاستثمار في مجال السينما، الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, حيث شكل اللقاء فرصة للتعريف بهذه الوكالة لدى مهنيي السينما وما يمكن أن تقدمه من مرافقة ودعم للمستثمرين الخواص في هذا المجال.
وأشرفت على هذا اللقاء، وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، بحضورمستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، محمد الصغير سعداوي، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ركاش عمر، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وكذا مسؤولي وممثلي مؤسسات عمومية وخاصة، وعدد من المستثمرين الخواص في مجال السينما.
وقالت مولوجي، في كلمتها خلال افتتاح هذا اللقاء، أن الهدف منه هو “بحث آليات الاستثمار في المجال السينمائي, وذلك استكمالا لكل الحلقات السابقة من الجهود المبذولة في هذا الإطار, من خلال فتح النقاش مع الخبراء والمختصين وفق مبدأ ثابت يقوم على التشاركية والاستشارة والمرافقة من أهل الاختصاص”.
كما ذكرت الوزيرة بأن قطاعها قد “بادر منذ عام 2020 إلى استقبال ومرافقة عدد من حاملي المشاريع الاستثمارية في مجالات الصناعة السينمائية”، كما سبق تنظيم هذا اللقاء الوطني عديد اللقاءات مع إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار من أجل دراسة ومناقشة مختلف آليات منح الأوعية العقارية الموجهة لإنجاز مشاريع استثمارية في المجال السينمائي وكذا الامتيازات والتحفيزات التي تمنحها الوكالة.
ومن جهة أخرى، قالت الوزيرة أنه “يتم الاشتغال حاليا أيضا مع وزارة المالية من خلال لجان مشتركة على إعادة النظر في ميكانيزمات تمويل ودعم الإنتاج السينمائي، استغلال قاعات السينما من طرف الخواص، وكذا توفير التسهيلات الجبائية والتحفيزات البنكية للاستثمار”