دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قرار الكيان الصهيوني, برفض طلب رابطة الصحافة الأجنبية للسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى قطاع غزة.
واعتبرت النقابة – في بيان يوم الأربعاء, القرار “إمعان من قبل مؤسسات الاحتلال الأمنية والسياسية والقضائية بمنع حرية الحركة والتنقل للصحفيين وانتهاك صارخ لحرية الإعلام وجريمة بحق الإعلام الدولي والصحفيين الأجانب, تضاف إلى جرائمها المروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين” التي راح ضحيتها حتى الآن 112 صحفيا.
وطالبت النقابة, كافة المؤسسات الدولية والأممية والاتحاد الدولي للصحفيين ب”الضغط” على الكيان الصهيوني ل”السماح للصحفيين بدخول قطاع غزة من أجل التغطية الاعلامية لجرائم الاحتلال والإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”.
قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الأربعاء ما لا يقل عن 26 فلسطينيا, بينهم أسيران سابقان, في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم, فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل و جنين و طوباس وطولكرم ونابلس.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه العمليات “رافقتها أعمال تنكيل واسع واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسع للمنازل ومصادرة المركبات والأموال”.
وتجدر الاشارة إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 5780 وشملت كافة الفئات من معتقلين سابقين ومرضى وكبار السن والأطفال والنساء على حد سواء.
وكان 12 فلسطينيا, بينهم 9 أصيبوا بالرصاص الحي, إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني في وقت سابق اليوم, مدينة نابلس بالضفة الغربية ومحاصرتها البلدة القديمة فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), نقلا عن مصادر طبية في الهلال الأحمر, بإصابة 12 فلسطينيا بينهم طفل وسيدة مسنة, برصاص الاحتلال وبالضرب.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت مساء الثلاثاء, مدينة جنين وأطراف مخيمها بواسطة عددا من آلياتها العسكرية وشرعت جرافاتها بعملية تدمير للبنية التحتية, ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين في عدة أحياء, كما قام الاحتلال بإطلاق قنابل ضوئية في مخيم جنين.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي, حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل, معظمهم من الأطفال والنساء.