قام صباح اليوم الثلاثاء، والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، بزيارة عمل وتفقد للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، وذلك من أجل الوقوف على مشاريع حيوية يرتقب دخولها حيز الخدمة قريبا.
المحطة الأولى القطب العلمي والتكنولوجي لسيدي عبد الله:
تمت الزيارة للمحطة الأولى بحضور كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مديرة وكالة التهيئة والتعمير، مدير التجهيزات العمومية، ممثلوا مؤسسات الإنجاز، وإطارات الولاية.
وبعد أن عاين الوالي جاهزية مرافق القطب الجامعي على غرار: المكتبة، قاعة المحاضرات الرئيسية، المخابر العلمية،القرية…إلخ، شدد على مؤسسة الإنجاز والقائمين على المشروع
الرفع من وتيرة الأشغال المتبقية والانتهاء من آخر الرتوشات.
رفع جميع التحفظات المسجلة.
الانتهاء من مرحلة التجارب، ووضع التجهيزات بمرافق القطب الجامعي.
الشروع في تنظيف مرافق القطب، و تهيئة جميع المداخل المؤدية له.
وأكد الوالي في هذه المحطة أن التعليمات المسداة ستحظى بمتابعة شخصية منه، خلال زيارة ميدانية الأسبوع المقبل للوقوف على مدى تنفيذها.
المحطة الثانية مشروع إنجاز مركز أمراض القلب وجراحة القلب للأطفال ببلدية معالمة:
تم الوقوف على تقدم الأشغال التي تسري بوتيرة عالية، وهذا بعد المتابعة الشخصية الوالي من خلال الزيارات الميدانية الدؤوبة، ورافق الوالي في هذه المحطة كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، مدير الصحة لولاية الجزائر، مدير التجهيزات العمومية، ممثلوا مؤسسات الإنجاز، وإطارات الولاية.
ويعتبر هذا المكسب الصحي الذي تم إنجازه بسواعد جزائرية 100%، الأول من نوعه على مستوى ولاية الجزائر، والثاني على مستوى شمال الوطن بعد العيادة المتخصصة المتواجدة ببلدية بوسماعيل التابعة لمصالح الضمان الاجتماعي، وهو ما سيعزز المنظومة الصحية الوطنية عبر ضمان التكفل الصحي والفعال لفئة الأطفال، وحديثي الولادة بمختلف التخصصات الطبية:
أمراض القلب
جراحة القلب للأطفال
الرعاية الطبية في الإنعاش الخاص بأمراض وجراحة القلب
الأشعة الطبية الإستكشافية والعملية
الكشف البيولوجي المخبري
إضافة إلى مستشفى بطاقة استيعاب 80 سريرا موزعة على النحو التالي:
3 ثلاث وحدات استشفائية: وحدتين للاستشفاء بسعة 26 سريرا لكل وحدة + وحدة الأطفال الرضع بسعة 14 سريرا.
وحدة للإنعاش الطبي متكونة من 18 سريرا: 4 أسرة إنعاش مواليد جدد +4 أسرة إنعاش مواليد جدد وقاعة إنعاش بسعة 6 أسرة.
يعرف هذا المشروع تقدم إنجاز بنسبة 90 % ويتضمن طابقا أرضيا يحتوي على مصلحة الاستعجالات الطبية، هذه الأخيرة تتكون من 4 غرف مخصصة للفحوصات الخارجية، إضافة إلى مخبر مجهز وغرف التبريد، وغرف التبرع بالدم، صيدلية مجهزة بغرفتي تبريد، قاعة إعادة التأهيل، مصلحة الأشعة تحتوي على غرفة أشعة بالرنين المغناطيسي، غرفة الماسح الضوئي، غرفة الأشعة السينية، غرفة الموجات فوق الصوتية، غرفة قراءة الأشعة، مكاتب للأطقم الطبية، غرفة تجهيز المرضى.
أما الطابق الأول فيحتوي على وحدتين للاستشفاء بسعة 52 سريرا، 26 سريرا في كل وحدة، مكاتب الأطقم الطبية، غرفة المناوبة، غرفة الاجتماعات، مكاتب الإدارة، غرف مرافقي المرضى، غرف فرق المناوبة بسعة 18 سريرا .
بينما الطابق الثاني يحتوي على 3 غرف للعمليات الجراحية، غرفة العبور، غرفة الاستيقاظ بسعة ستة أسرة، غرف التعقيم غرفة اجتماعات الأطقم الطبية، غرف الإنعاش بسعة 18 سريرا، قاعة استيقاظ بسعة 6 أسرة، وحدة للأطفال الرضع بسعة 14 سريرا.
والطابق السفلي يحتوي على مطبخ مجهز بكل الأجهزة اللازمة وغرفتين للتبريد، مصلحة حفظ الجثث، الغرف التقنية، المخازن، مرآب صيانة ميكانيكية.
كما يحتوي المستشفى على مدرج رئيسي بسعة 100 مقعد، قسمين للدراسة بسعة 50 مقعدا في كل قسم، غرفة الاجتماعات، موقف للسيارات، غرف تقنية (تسخين و تبريد) و خزان ماء.
وأبدى الوالي بعد معاينة جميع وحدات مشروع المستشفى ارتياحه على وتيرة سير الأشغال، كما أثنى على مجهودات المؤسسات المنجزة في استدراك التأخر الذي عرفه المشروع في الفترة السابقة، كما طالب بضرورة العمل وفق نظام التناوب 8*2 لاحترام آجال التسليم، الحرص على تزويد المستشفى بجميع الشبكات الضرورية من كهرباء، غاز، ألياف بصرية إضافة إلى الماء.