أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، إن الولاية استلمت مئات المشاريع في 2023 وهذا ما عزز الثقة بين المواطن والجماعات المحلية .
وقال صيودة خلال مراسم إمضاء سجلات اختتام السنة المالية واغلاق حسابات الصندوق لسنة 2023، بداية هذا الأسبوع ان قسنطينة كانت عبارة عن ورشة كبرى حيث سجلت مشاريع في 2023 وأغلقت في نفس السنة، ما اعتبره سابقة في الجماعات المحلية.
وتم تقديم الحصيلة السنوية من طرف أمين الخزينة العمومية لولاية قسنطينة، تضمنت عرضا مفصلا حول نشاط السنة المالية، ومختلف برامج استهلاك القروض والاعتمادات المالية الممنوحة من ميزانية الدولة وضمن مختلف صناديق الدعم التي أقرتها الدولة لفائدة التنمية .
وأشار المسؤول الأول لولاية قسنطينة، الى أن الأرقام تعبر عن نفسها، حيث عرفت الولاية مجهودات عديدة فيما يخص طريقة صرف النفقات بالرغم من المشاكل التي كانت تعقيها، مستدلا بمئات المشاريع التي انجزت واستلمت في نفس السنة.
وتحدث صيودة عن المشاريع التي قال انها كانت تسمى سابقا “برامج تنموية للبلدية، “سجلنا 1 مليار دينار استلم منه 100 مشروعا، فيما بقيت 7 مشاريع قيد الانجاز والتي سيتم استلامها قريبا لغلق العملية نهائيا”.
وبشأن الصندوق المشترك للجماعات المحلية، اكد “ان الولاية استفادت من عمليتين، الأولى في اطار تنظيم البطولة الافريقية (الشان)، حيث استفادت الولاية من164 مليار صرفت منها 120 مليار والباقي في طور الانجاز، أما العملية الثانية فاستفادت منها الولاية شهر جوان تتمثل في 184 مليار، حيث تم تسجيل 153 عملية استلمت منها 1 4 عملية”.
وأكد صيودة إن “نسبة استهلاك البرامج التنموية للبلدية وصلت الى 90 بالمائة”، معربا عن الشكر لكافة الاطارات على المجهودات المبذولة خلال هذه السنة مثمنا في ذات السياق جهود مختلف المصالح العمومية ،في انجاز هذه البرامج .
كما شكر مصالح المالية بالولاية وذلك من خلال التطور الإيجابي الذي عرفته عملية استهلاك الاعتمادات المالية ضمن مختلف البرامج التنموية خلال سنة 2023 التي اعتبرها سنة مالية واقتصادية بامتياز.
صبرينة دلومي