أطلقت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية، بداية الأسبوع الفارط، ولمدة أسبوع كامل، حملة توعوية عبر كامل ربوع الوطن، للوقاية من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على مستوى المؤسسات التربوية والجامعات، بالتنسيق وبمساهمة كل من وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وزارة التربية الوطنية د، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وزارة الثقافة والفنون، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الاتصال، المرصد الوطني للمجتمع المدني، المجلس الأعلى للشباب، المحافظة السامية للرقمنة، إلى جانب قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسبما اطلعت عليه “العصر نيوز” كانت الانطلاقة من كلية علوم الإعلام والاتصال جامعة الجزائر 3، بإشراف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومسؤولي هيئات ومؤسسات عمومية،
المحطة الثانية كانت على مستوى ثانوية الإدريسي بسيدي امحمد، بحضور ممثلين عن مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والدرك الوطني وخلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر مع فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية لأمن ولاية الجزائر وفصيلة مكافحة الجريمة المعلوماتية لأمن المقاطعة الإدارية سيدي امحمد، أين تم القيام بمداخلات ولقاء تحسيسي لفائدة تلاميذ الثانوية وإعطائهم نصائح وإرشادات، والتطرق إلى مخاطر وسائط التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاح ذو حدين، مع تقديم أمثلة عن القضايا المعالجة على مستوى الدرك الوطني والأمن الوطني.
كما تم توزيع دليل منجز من قبل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، اطلعت عليه “العصر نيوز”، يحتوي على أنواع القضايا التي تمت معالجتها، بعضا من إحصائيات الدرك الوطني والأمن الوطني، بعض أشكال الاحتيال الإلكتروني الأكثر انتشارا في الجزائر، مختلف الأساليب المنتهجة في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، إرشادات للحماية من عمليات النصب والاحتيال، علاوة على ذلك تم فتح النقاش للطلبة الذين طرحوا استفساراتهم وتلقوا إجابات من طرف المختصين.
مواصلة لذات الحملة، شاركت مصالح أمن ولاية الجزائر في هذه الحملة، على مستوى ثانوية الخنساء من خلال درس تحسيسي حول الطرق السليمة لاستعمال الإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي وكيفية حماية الخصوصية والأساليب التي يتبعها المحتالون للنصب والاحتيال، وأيضا الابتزاز خصوصا فئة الفتيات، حيث لقي هذا اللقاء تجاوبا كبيرا من قبل الطلبة الذين طرحو الأسئلة على الحاضرين من ممثلي وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وإطار من خلية الاتصال والعلاقات العامة وإطار من أمن المقاطعة الإدارية الشراقة.
عقب ذلك تم تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المركز الثقافي بالشراقة والذي عرف إقبالا كبيرا لأولياء التلاميذ والمواطنين، الذين بدورهم طرحوا عدة أسئلة واستفسارات على الحاضرين من مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وأيضا فرع الشراقة وإطارات الأمن الوطني، كما ثمن الحضور هذه المبادرة ودعوا لأن تكون دائمة.
في السياق ذاته، شاركت مصالح أمن ولاية الجزائر في إلقاء درس تحسيسي على مستوى جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، وذلك خلال إحياء الجامعة لذكرى 08 ماي 1945، بحضور مجاهدين ومؤرخين وعميد الجامعة وطلبة، أين تم تحسيسيهم أيضا حول مخاطر الاستعمال العشوائي للأنترنت والوسائط الاجتماعية.
بالمقابل، تم تخصيص خطبة الجمعة للحديث حول مخاطر وسائط التواصل الاجتماعي والجانب الديني في معالجة مخاطرها.
حسناء زكري