أعربت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها بسبب الوضع الراهن في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحسب ماجاء في وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن منشور للمنظمة على منصة “إكس” قالت فيه “قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة”، ودعت قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى”.
وأشارت المنظمة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قد أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائها، وقال للكوادر الطبية والمرضى أنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت المنظمة أن “الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها”، مضيفة: “ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن”.
كما أعرب، يوم الأحد الماضي، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه العميق إزاء الوضع داخل وحول المستشفى المحاصر من قبل قوات الاحتلال الصهيونية.