كشف والي ولاية باتنة محمد بن مالك، سهرة أمس الثلاثاء، عن تخصيص مصالح الولاية ولاية مبلغ 40 مليون دينار جزائري من أجل ترميم دار الأشخاص المسنين الكائنة بحي بوعقال بمدينة باتنة، وجرى ذلك على هامش زيارته لهذا المرفق رفقة السلطات المدنية والأمنية، لمشاركة المقيمين بهذه الدار وجبة إفطار اليوم الثاني من رمضان.
وقال الوالي أن هذا ”المشروع الممول من البرنامج القطاعي، سيتم استلامه في أقرب الآجال، ووفق المعاييرالمطلوب توفرها في مثل هذه المرافق”.
وحسب الشروحات التي قدمت بالمناسبة للمسؤول التنفيذي الأول فإن دار الأشخاص المسنين بحي بوعقال تعد من بين أقدم المرافق بولاية باتنة ويعود تاريخ افتتاحها إلى بداية ثمانينات القرن الماضي، وتضم حاليا ما يقارب 30 مقيما ومقيمة، من بينهم أشخاص ذوي الإعاقة.
وقد لاقت مبادرة الإفطار الجماعي التي تمت بالتنسيق مع محسنين، استحسان مقيمي الدار الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة لمشاطرة والي الولاية مرفوقا بالسلطات المحلية، وجبة إفطارهم.
وأفاد بن مالك في ذات السياق إلى رصد مبلغ آخر يقدر بـ 30 مليون دج سيخصص لعدد من المرافق ذات الطابع التضامني من بينها دار رعاية المسنين بكوندورسي ببلدية وادي الشعبة ودار التضامن بحي حملة بمدينة باتنة.