احتضنت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بولاية وهران،أول أمس، الأيام الدولية الأولى حول أمراض الكلى والمسالك البولية، والتي حضرها البروفيسور “شاوش حسين “رئيس الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء.
وعرفت هذه الأيام عرفت مشاركة 200 شخص من بينهم أخصائيون من داخل وخارج الوطن (فرنسا، تونس، السعودية، مصر، تركيا) إلى جانب 10جمعيات علمية وصحية عالمية ناشطة في ذات التخصص، إلى جانب مشاركة أخصائيين عبر تقنية التحاضر عن بعد.
كما تم التطرق إلى تاريخ ومسار عمليات زراعة الكلى بالجزائر منذ سنة 2003، ودراسة النتائج المحققة مع تقييمها، إلى جانب تمويل عمليات زراعة الكلى، فيما تسعى الوكالة الى الوقوف على تحديد الإجراءات التنظيمية والمالية من أجل ضمان استمرارية وتطوير عملية زراعة الأعضاء بصفة عامة على مدى خمس سنوات المقبلة، من خلال توفير المورد البشري والمعدات الطبية والأدوية، وحتى السهر على تكوين الفرق الطبية عبر كامل التراب الوطني، على غرار الولايات التي تقوم بمثل هذه الزراعة مثل ولاية باتنة.
أما بجهة الغرب الجزائري فتعتبر المؤسسة الاستشفائية بوهرن الرائدة في زراعة الكلى، حيث سجلت ما يعادل 85 عملية زراعة كلى خلال الـ 5 سنوات الماضية.
وفي سياق ذي صلة تبرمج ذات المؤسسة إجراء 4 عمليات لزراعة الكلى بتقنيات حديثة تستعمل في جراحة استئصال سرطان الكلى باستعمال المنظار، وهو ما يبعث الأمل لدى هذه الشريحة من المرضى.
كريم الوهراني